‫الرئيسية‬ تقارير وحوادث أغرته بجسدها .. طالب الجامعة سقط فى شباك الأربعينية فكانت النهاية مأساوية
تقارير وحوادث - 28 ديسمبر، 2021

أغرته بجسدها .. طالب الجامعة سقط فى شباك الأربعينية فكانت النهاية مأساوية

كتبت : شيماء كمال

إستيقظ سكان إحدي المناطق الشعبية بالقاهرة علي خبر قتل سيدة غارقة في دمائها تدعي “هند.م” علي يد عشيقها الذى يدعى “خالد.ف”.

 

وعادت أحداث القصة عندما توفت والدة خالد علي يد طبيب لا يعرف الإنسانية بعد رفض الطبيب أن يجري لها عملية جراحية خطيرة بالقلب بسبب عدم امتلاكها ثمن تكاليف العملية ونظرا لظروف والده المادية الصعبة لم يستطع أن يجمع للطبيب المبلغ المطلوب لإجراء العملية فتوفت والدته وحزن عليها خالد كثيرا.

 

وقرر أن يركز جيداً في المذاكرة حتي يكون طبيبًا كبيرًا ويعالج الناس دون مقابل، ومساعدة الغلابة بالفعل اجتاز الابن اختبارات الثانوية العامة وحصل على مجموع كبير وقرر أن يدخل كلية الطب وتحقيق حلم حياته منذ أن توفت والدته وتحدث مع والده في الأمر.

 

وقرر أن يذهب ويكمل دراسته الجامعية في القاهرة، ونظرًا أنه يعيش فى إحدي قري الصعيد الفقيرة قرر والده أنه سوف يرسل له مبلغًا ماليًا كل شهر لدعمه علي ظروف المعيشة بالمدينة وبالفعل التحق الابن بكلية طب قصر العيني وعاش في إحدي المناطق الشعبية بالقاهرة في حجرة فوق السطوح وكان هدفه هو المذاكرة ونجح الابن في السنة الأولى والثانية بكلية الطب بتقدير جيد جدا ، ولكن تبدلت الأحوال بعد مرض والده مرضا شديدا وتوفى الأب ، وفقد الطالب الطبيب مصدر الدخل الوحيد الذي كان يساعده عليه لإستكمال دراسته الجامعية .

 

حيث قرر أن يبحث عن عمل يعينه علي ظروف الحياة، وبالفعل وجد عملا في إحدي المقاهي الشهيرة والتي كانت تديرها سيدة تدعي “هند.م” غاية في الجمال وذو أنوثة طاغية وهي في العقد الرابع من عمرها وسرد لها ظروفه فقررت أن يساعدها فى العمل معها بالمقهى ونظرا لبعد المسافة من مسكنه لمقر عمله المقهى قررت أن تسكنه في منزلها بحجرة فوق السطوح كي يكون قريبًا من محل عمله .

 

وكان الطالب خالد يذهب إلي كليته في الصباح ويعمل بالليل في المقهي وأعجبت صاحبة المقهي بأمانته واخلاصه في العمل وظل الوضع هكذا لوقت طويل، وفي إحدي المرات تأخر عن الذهاب إلي المقهي فقلقت عليه وذهبت كي تطمئن عليه فنظرت من خلف الشباك فوجدته نائمًا من شدة التعب، فأخذت هند الشيطان يلعب برأسها و تنظر إليه وإلي جسده الشاب المفتول بالعضلات وعندما طرقت على الباب وجدته مفتوحًا فقد نسي خالد أن يغلقه من شدة الإرهاق و التعب فدخلت هند كي توقظه وتتحسس جسده فاستيقظ الشاب علي الفور واستغرب من نظراتها الشيطانية إليه “حس أنها كانت هتكله بعنيها” فقال لها خير في حاجة أنتى اه اللى جابك هنا وأول مرة تزوريني في حجرتي فقالت له قلقت عليك لأنك اتأخرت على الشغل وجئت للإطمئنان عليك شكلك مرهق أوى أنا هديك أجازه اليوم من العمل ، وخرجت وهي تفكر فيه.

 

وفي اليوم التالي ذهبت هند له ومعها فطار وكانت ترتدي جلباب يبرز كل مفاتنها وعندما فتح الباب لها استغرب خالد من زيارتها له مرة ثانية ومن هذا الشكل الذى أتت عليه.

 

فقالت له جئت علشان أفطر معك قبل أن تذهب إلى الجامعة “عشان يبقي عيش وملح” فطارا سويا ثم ذهب إلي جامعته.

 

ثم توالت زيارات هند وكانت تبيت النية لإستدراجه ونظراتها له أثناء عمله في المقهي فكانت ترفض خروجه بالطلبات خارج المقهي ولكن كانت تكرس خدمته لها فقط فكان هو الذى يقوم بعمل الشاى لها والشيشة وفي كل مرة كانت تتلمس جسده بالألفاظ وتغريه بالحركات المثيره أوتتحسس يده أثناء تقديم الطلبات لها حتي تملكتها الرغبة منه وبيتت النية لذلك فذهبت له في غرفته وهي ترتدي عباءة تشعل نار الفتنة فدخلت وأغلقت الباب وخلعت العباءة فتفاجأ أنها ترتدى قميص نوم قصير فراودته علي نفسها فرفض الشاب وطردها خارج الغرفة فهددته أنها سوف تطرده من محل عمله وأنها سوف تفضحه في المنطقة وبين الأهالى ، ورفضت الذهاب وظلت تتحدث معه بالإيحاء والاغراء حتي وقع في شباكها ومارسا الزنا سويا.

 

وتوالت الليالي الحمراء والزنا بين الشاب وعشيقته الجميل حتي أصبح أسيرا لها وكانت تصرف عليه ببذخ شديد واشترت له شقة جديدة بدلاً من الحجرة التي كان يقتن بها، وتبدلت ملابسه القديمة البالية التي كان يذهب بها إلي الجامعة إلي أشيك الملابس.
وتغير حاله إلي أسوأ الأحوال وحتي تضمن ولاءه لها وعدم بعده عنها فأتت إليه بالمخدرات والشم وشجعته علي تجربتها فأصبح يوميا يتعاطاها وفي كل مرة ينتظر مجيئها علي نار بالمواد المخدرة ، فأصبح مدمنا للمخدرات والخمور ويذهب إلي نايت كلوب ويقضي الليالي الحمراء مع فتيات الليل، وصار في حياة الرذيلة مع عشيقته فترة كبيرة حتي أنه لم يذهب إلي جامعته ورسب .

 

وأصبح هزيلا في حالة لا يرثي لها ففقد عضلاته وصحته ولم تعد لدي هند الرغبة فيه التي كانت تريدها من قبل وقد أتى شابا وسيما إلي المقهي وعمل بها وأعجبت به هند صاحبة المقهي ورمت شباكها عليه أيضاً حتي وقع في حبها وانشغلت به وتركت خالد وانشغلت بالشاب الوسيم الجديد وعندما يذهب إليها خالد لكي يطلب منها المال كانت تقول له إنها ليس لديها المال في الوقت الحالي.

 

وتقول “بلاش نتقابل اليومين دول” وكانت تتحجج كثيرا عندما يطلب خالد مقابلتها، فراوده الشك وعند معاتبها، قالت له “أنا حرة أعمل اللي أنا عاوزاه وبعدين دور على شغل تانى بدل ما أنا بصرف عليك ” وقامت بطرده من الشقة أيضا .

 

جن جنون خالد الطالب المجتهد سابقا بعد أن أصبح مشردا بائسا، وفاشلا وخسر حلم حياته الذى اجتهد من أجله بأن يصبح طبيبًا وخسر كل شيء، فقرر أن يذهب إليها لكي يتحدث معها مرة أخري فوجد عندها الشاب الوسيم فثار كالمجنون يقول لها ضيعتينى وخسرت كل شيء حتي حلم حياتي بأن أصبح طبيبا، وذهب إلي المطبخ وأحضر سكينًا وطعنها عدة طعنات حتي فارقت علي أثرها الحياة وعندما رأي الشاب ذلك المنظر هرب مسرعًا.

 

وورد بلاغ للشرطة بوجود جثة لسيدة تدعي “هند.م” في العقد الرابع من عمرها غارقة في دمائها وبها عدة طعنات.

 

وعلي الفور أتجه رجال المباحث لمكان الحادث وبالقيام بالتحريات وبسؤال الجيران والأهالى علموا رجال المباحث أن السيدة ذو سمعة سيئة وكان يتردد عليها كثيرا شاب يدعي خالد.

 

وتم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة وفي إحداها تم إلقاء القبض عليه ، وبمواجهته أمام النيابة العامة أعترف خالد بأنه قتلها بعد أن خسرته حياته بالكامل، فأمرت النيابة حبس المتهم ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

“طغيان السعادة ” مجموعة قصصية جديدة لمحمد العون من Kinzy Publishing Agency

في إطار مشروع النشر المتميز والذي يتقدم بخطوات واسعة منذ وهلته الأولى، وبعد تعاون وصفته ال…