علي جمعة يكشف حكم إظهار المرأة جزء من جسدها

كتبت صفيه يسري

صرح مفتي الجمهوريه الاسبق الدكتور علي جمعة ان هناك انتشار لمسأله تعري المرأه وحكم ذلك وهناك دعاه يحلاون ذلك ويظهرون للمجتمع ان لامشكله في ذلك ونتيجه لأرائهم الفاسده يظن البعض علي من يتمسك بالاحكام الصحيحه للدين أن المسلمين يرفضون جمال المرأة وجاذبيتها، فيكره الناس الإسلام وعلماء الإسلام .

وقد اضاف قائلا يكمن الخطر الحقيقي في التلاعب بالألفاظ، ليس في انتشار الذنوب فحسب، فإن الذنوب والمعاصي موجودة في المجتمع الإسلامي منذ العصر الأول وحتى بين الصحابة، ولم يخل عصر منها، بل يكمن الخطر الحقيقي في التلاعب بالألفاظ، بحيث تسمى الذنوب بغير أسمائها مما يجملها في عيون الناس، ويدفعهم للإقدام عليها، فهم لا يصفون الواقع بشكل صحيح، فإن الإسلام استحب للمرأة أن تتجمل وتظهر جمالها، ولكن في إطار التكليف الإسلامي وتشريعه، وفي إطار الحياة الزوجية، والإسلام يهدف في ذلك صيانة المرأة، وأنها ليست جمالًا مباحًا لكل أحد، بل هي تتزين وتتجمل لمن اختارت وأرادت في إطار العقد الشرعي بينها وبينه، ويشيع بذلك ثقافة عامة تساعد على الامتثال بالتكاليف التي حددها كحرمة الزنا، أو الأمر بغض البصر، أو النهي عن الخلوة المحرمة