طفله بريئه رفضت التسول فعذبوها بالسلك ورموها في الزباله
كتبت صفيه يسري
بدأت مساه الطفله هدي التي لم تبلع الخمس عشر عاما حينما توفيت والدتها واضطر والدها للسفر لظروف عمله لبضعه ايام فتركها امانه عند جارتهم ولم يكن يعلم انه لن يري طفلته مره اخري
ارادت الجاره وزوجها من البنت ان تتسول لصالحهم وعند رفض الطفلهومحاولتها في الهرب لقيت مالم تتوقعه من حرمان من الطعام والشراب، وتارة أخرى يتم ضربها بالحزام، وفي النهاية تم تكبيلها من يديها وقدميها و ضربها بالسلك الكهربائي حتى تورم جسدها النحيل وبدأ على وجهها علامات الاصفرار وعلامات الضرب، وفي اليوم الموعود بدأت الطفلة تدخل في حالة انهيار، وصوتها يعلو “الحقوني انا بموت وبيعذبوني” الي ان فقدت وعيها وتوقف قلبها من شده التعب وذهبت روحها البريئة إلي خالفها ترفرف في عناء السماء حاملة مظلمتها إلى رب العرش.
ولم ينتهي الشر لهذا الحد قام كلا الزوجين بلم اشياء الطفله ورموها في القمامه مع جثتها وعند عوده الاب وسؤاله انكرو وجودها وانها هربت وهنا تقدم الاب ببلاعا رسميا لقسم شرطه امبابه عن اختفاء طفلته .
وبعد البحث والتحريات عن الطفله وجدوها جثمانها في احدي مقالب الزباله بمنطقه امبابه بمحافظه الجيزه وتم القبض علي الزوجين وبستجوابهم اعترفو بجريمتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابه لأستكمال التحقيقات في الامر.
“طغيان السعادة ” مجموعة قصصية جديدة لمحمد العون من Kinzy Publishing Agency
في إطار مشروع النشر المتميز والذي يتقدم بخطوات واسعة منذ وهلته الأولى، وبعد تعاون وصفته ال…