أنقذها من المعاكسة وساعدها على قتل زوجها.. إحالة أوراق سيدة وعاطل إلى المفتي
أمرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق ربة منزل وعاطل بتهمة قتل زوجها، الي فضيلة مفتي الديار المصرية وذلك لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
وكانت محكمة الجنايات قد أمرت في ٦ يوليو ٢٠٢١ بحجز الحكم علي المتهمين، لجلسة ١٣ يوليو ٢٠٢١، وجاء الحكم عليهم بالإعدام اليوم.
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة تزوجت من المجنى عليه وعاشت معه في شقته بمنطقة الهرم بعدما أنجبت منه، ولكن بعد مرور عدة سنوات دبت المشكلات بينهما بسبب اعتدائه عليها بالضرب وتوبيخها أمام الجيران لتقرر ترك الشقة مصطحبة أولادها وذهبت إلى منزل أمها.
في أحد الأيام قررت المتهمة التنزه بالأطفال في العيد على كورنيش النيل في ماسبيرو وأثناء سيرها تعرضت للمعاكسة من المارة فتدخل شخص كان يسير في الشارع وطلب من الشباب الابتعاد عنها وأوصلها إلى موقف السيارات حتى لا يتعرض لها أحد، ومن هنا تعرفت المتهمة على عشيقها، حيث تبادلا أرقام الهواتف وشكرته على شهامته في حمايتها من معاكسة الشباب لها.
اتصلت المتهمة بعشيقها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، حيث عرض عليها المتهم الزواج والعيش معه في شقته ولم يعلم أن عشيقته متزوجة، وافقت على طلبه بالزواج منه عرفيا، رغم أنها على ذمة شخص آخر هو المجنى عليه.
وبعد مرور عدة أشهر قررت المتهمة العودة إلى زوجها الأول المجنى عليه واصطحبت أولادها معها ولكن المجنى عليه عاود التشاجر معها واعتدى عليه بالضرب.
اختمرت في عقل المتهمة فكرة التخلص من جحيم زوجها دائم التعدى عليها بالضرب واستعانت بعشيقها الذى تفاجأ بأن المتهمة متزوجة وعلى ذمة رجل آخر، ووافق على طلبها بسبب حبه الشديد لها.
تنفيذ خطة القتل
اتفقت المتهمة مع عشيقها على تنفيذ العملية فجرا، أثناء استغراق زوجها في النوم، واتفق عشيقها مع صديق له بحمل جثة المجنى عليه في “تروسيكل” وعندما أشارت عقارب الساعة إلى الخامسة صباحا اتصلت المتهمة بعشيقها وأخبرته بأن زوجها استغرق في النوم فطلب منها فتح باب الشقة ثم صعد ودخل إلى غرفة النوم، وحاول خنقه بـ”وسادة” فاستيقظ وقاوم المتهم فطلب من عشيقته شل حركة زوجها بالجلوس على قدمه، ولكن المجنى عليه تمكن من الإفلات وحاول الهرب لكن المتهم طارده بسكين وطعنه أكثر من 20 طعنة وسقط غارقا في دمائه.
التخلص من الجثة
أعدت المتهمة لعشيقها الحمام للاستحمام والتخلص من دماء زوجها ثم أحضرت بطانية ولفت جثة زوجها حتى يتمكن عشيقها من النزول بها، حيث حملها على تروسيكل صديقه الذى كان ينتظره أسفل المنزل وألقى المتهم بالجثة في مصرف أسفل كوبرى القصبجي في الهرم.
تم القبض على المتهمة التى اعترفت بارتكابها للواقعة بسبب تعدى زوجها عليها بالضرب، قائلة في التحقيقات: “كان بيضربنى ويشتمنى قدام الناس” واتفقت مع عشيقى على قتله”، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق وأحالتهما لمحكمة الجنايات المنعقدة في عابدين.
“طغيان السعادة ” مجموعة قصصية جديدة لمحمد العون من Kinzy Publishing Agency
في إطار مشروع النشر المتميز والذي يتقدم بخطوات واسعة منذ وهلته الأولى، وبعد تعاون وصفته ال…