بشرى شغلي كمنتجه اهم من اني اكون ممثله

صرحت الفنانة المصرية بشري أنها تركز في الوقت الحالي علي الإنتاج لأنها مقتنعة أن السينما في احتياج الي للتشغيل وان الفنان إذا أنتج سيكون له بعد فني

وتابعت: أنا بحب المهرجانات الفنية المرتبطة بالأماكن السياحية وترتبط بالأماكن السياحية، مؤكدة أهمية مهرجان الأقصر وسعادتها بوجودها كعضو لجنة تحكيم للأفلام القصيرة به.

وأضافت: الظروف العامة بتفرض على الفنان يلعب الأدوار حسب المواضيع المطروحة، إحنا عندنا قصور في الأفلام الرومانسية وقصص الحب، إحنا اكتشفنا إن الجمهور بيجري ورا الأفلام التركية لأن فيها جزء كبير من المشاعر فإحنا محتاجين النوع ده من الأعمال.

بشرى تكشف عن العوامل المؤثرة على السينما المصرية
وأوضحت أن هناك عوامل كثيرة أثرت على صناعة السينما في العالم، معلقة: في مشكلة حقيقية من وجهة نظري، وهي إن السينما ساعات بينظر إليها على إنها ترفيه وليست صناعة وأداة ثقافية شديدة الأهمية، في الدول تكون الأولويات عادة للغذاء للكساء للأمن والأمان والصحة والتعليم.

واختتمت حديثها قائلة: لكن أنا شايفة إن السينما تكمل العملية التعليمية، ولازم السينما تكون مادة تدرس في المدارس، ونبني النشء عليها مبكرًا، ونخلق هذه الثقافة السينمائية مبكرًا.

قالت الفنانة بشرى، إن فيلم «معالي ماما» كان آخر أعمالها السينمائية، وهو عائلي اجتماعي كوميدي يناقش قضايا مهمة في المجتمع هي المرأة العاملة التي تعول أطفالًا خاصة في ظل غياب الأب»: «الفيلم لطيف جدا، وأنا بهتم بالأفلام العائلية لأننا بحاجة لذلك في المجتمع حاليا، وهو مؤثر كثيرا».

كما كشفت بشري أنها قامت بزيارة مقر مستشفى شفاء الأورمان بمدينة طيبة بالأقصر لعلاج الأورام بالمجان في صعيد مصر، وذلك على هامش حضورها فعاليات الدورة ١٢ من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؛ لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربي الأورام السرطانية الذين يتلقون العلاج بالمستشفى.

وخلال الزيارة، نظمت “بشرى” على طريقتها الخاصة حفلا ترفيهيا للأطفال المرضى من أجل بث السعادة في نفوسهم، على أنغام أغنية “الأقصر بلدنا” مما جعلهم يلتفوا حولها في جو بهيج بادرت من خلاله بالتقاط الصور التذكارية معهم، معبرة عن سعادتها المتبادلة معهم وفرحتها بالتواجد بينهم، متمنية لهم الشفاء العاجل.