حرم أبنائه من الميراث فقتلوه وكفنوه «و دمه المتساقط من النعش» كشف المستور
كتبت صفيه يسري
تلقي قسم شرطة البساتين بلاغاً من مسؤلي المقابر بالبساتين بوجود جثه تنزف دما تم دفنها من قبل ابنائها .
وبعد البحث والتحريات تبين أنه في بدايه الامر اعلن ابناء الحاج حسن وفاته وقد توجه أبناؤه الثلاثة إلى مكتب صحة البساتين لإنهاء الإجراءات واستخراج تصريح الدفن، وتقابلوا مع مفتش الصحة آنذاك الدكتور «أحمد. ف»، وطلبوا منه تصريحا لدفن والدهم، ولم يتردد ولم يشتبه في أن الوفاه جنائية لسببين، أولا: لكون المبلغين بالوفاه أبناء المتوفى، ثانيا: أن الأخير في العقد السابع من العمر وفي أثناء حمل النعش وفي طريقهم إلى مقابر البساتين تفاجأ المشيعون بأن النعش يتساقط منه دماء والمفاجأة حدثت أثناء استخراج جثة المتوفى من النعش لدخوله القبر؛ إذ تبين وجود بقعة كبيرة من الدماء أسفل الكفن، لكن الأبناء أصروا على كلامهم بأن درجة الحرارة وراء تساقط الدماء من نعش والدهم .
وبعدها قد تحركت قوات الأمن وعضو من النيابة العامة وطبيب شرعي إلى مقابر البساتين، واستخرجوا الجثة، ووضعت في سيارة خاصة بالطب الشرعي، وتوجهوا إلى مشرحة زينهم وبسؤال مفتش الصحة قرر أنه لا يعلم أن الوفاة جنائية.
وذلك بسبب عده طعنات بالصدر والبطن وتم اخد عينات والقاء القبض علي ابنائه للتحقيق معهم واعترفو بجريمتهم وانه هددهم بالزواج من فتاه صغيره وحرمانهم من الميراث فقتلوه وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لأستكمال التحقيقات.
“طغيان السعادة ” مجموعة قصصية جديدة لمحمد العون من Kinzy Publishing Agency
في إطار مشروع النشر المتميز والذي يتقدم بخطوات واسعة منذ وهلته الأولى، وبعد تعاون وصفته ال…