‫الرئيسية‬ تقارير وحوادث فى دعوى خلع .. جوزى بيصورنى ويبعت الصور لأصحابه
تقارير وحوادث - 1 يونيو، 2022

فى دعوى خلع .. جوزى بيصورنى ويبعت الصور لأصحابه

كتبت شيماء كمال

تقول أسماء تبلغ من العمر 18 عام: توفي والدي وأنا في الصف الثالث الاعدادي، كان حنين جدا عليا عكس أمي التي كانت دائما عنيفة في تعاملها معي وكثيرة التعدي عليا بالضرب، وبعد وفاة والدي منعتني أمي من استكمال تعليمي.

وأضافت: بعد وفاة والدي تزوجت أمي واضطررت أن أعيش مع امي وزوجها رغم سوء معاملتهما ليا، فليس لي في الدنيا غيرهم، كان زوج أمي يقسو قلبه عليا أكثر وأكثر، ويشكك في شرفي ويدفعها لمنعي من الخروج من المنزل.. كان لزوج أمي صديق يزوره باستمرار في منزلنا، وهو مطلق ولديه طفل.

وتابعت: في أحد الأيام، طلب صديق زوج أمي الزواج مني، كنت رافضة تماما، وخاصة أنه كثير الشتائم والسب بالدين، وبلطجي في التعامل، وانا لم يسبق لي الزواج من قبل، ولكنهم اجبروني علي الزواج، وأتموا عقد القران بدون موافقتي، قررت الرضاء بالأمر الواقع ومحاولة استغلال حياتي الجديدة في تعويض حنان أبي وقسوة أمي.

وقالت: لكن الواقع كان عكس ذلك، فقد كان يعاملني زوجي معاملة سيئة جدا من ضرب وشتائم علي اتفه الأسباب، استحملت كثيرا وخاصة أنني متزوجة منذ عام واحد فقط ومازالت عروسة، وأصبحت حامل في طفل.

واستكملت قائلة: حاولت التحدث معه كثيرا عن سبب عصبيته الزائدة معي وتعديه عليا بالضرب علي أتفه الأسباب، ولكن دون جدوى، وفي إحدى المشاجرات بيننا، قالي لي.. أنا أصلا مبحبكيش وندمت بعد ما اتجوزتك.

وأضافت: تعبت نفسيا بسبب سوء معاملة زوجي لي، وخاصة أنني يتيمة الأب، شوفت المر مع زوج أمي، وكنت ابحث عن الحنان في زوجي رغم أنني تزوجته هروبا من جحيم امي وزوج أمي، وتحملت كثيرا فليس لي مكان أذهب إليه.

وتابعت: لكن حدث ما لم يتوقعه أحد، صورني زوجي بدون علمي وأرسل صوري لأصحابه، وفوجئت بشخص ما يكلمني بكلام غير أخلاقي، وأرسل لي صوري، وقالي لي زوجك هو من ارسلهم لي، جن جنوني ولم أجد طريقا لي سوي الهروب من حياة أمي وزوج أمي وزوجي، ورفع دعوى خلع ونفقة أمام محكمة الأسرة بقليوب تحمل رقم 8687.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

“طغيان السعادة ” مجموعة قصصية جديدة لمحمد العون من Kinzy Publishing Agency

في إطار مشروع النشر المتميز والذي يتقدم بخطوات واسعة منذ وهلته الأولى، وبعد تعاون وصفته ال…