خلال 24 ساعة «السوشيال ميديا» تتحول إلي دفتر عزاء بعد رحيل 3 مُلهمات
كتبت : سميحة محمود
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس، الأحد، إلى دفتر عزاء لـ 3 نساء، غابت شمسهن عن دنيانا، ورغم اختلاف مجال كل منهن، إلا أن رواد منصات التواصل الاجتماعي تشاركوا عزائهن سواء بالتغريدات أو المنشورات أو الصور.
البداية كانت حينما اكتست مواقع التواصل الاجتماعي في منتصف نهار يوم الأحد باللون الأسود، إثر خبر وفاة الفنانة «سهير البابلي» عن عمر يناهز الـ 86 عامًا بعد صراع مع المرض.
يليها رحيل الإعلامية أسماء مصطفى، والمصرية سلمى الزرقاء، ما جعلهن يتصدرن مؤشر البحث العالمي جوجل.
وأخذ مرض السرطان المتوحش ينهش في عظامها منذ 2015، حتى أجبرها على بتر ذراعها الأيمن في عام 2018.
وكان من أشهر كلماتها لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي: “أحارب من أجل حياتي”.
وقالت بعد عملية بتر الذراع إن مرض سرطان العظام لم يقدر على هزيمتها، وأصرت بعدها على أن تنهي دراسة الماجستير، وتعلمت الكتابة باستخدام اليد اليسرى لكي تناقش الدكتوراه.
وأعربت سلمى، من خلال المنشور الأخير، عن حزنها بأنها لم تتمكن من حضور حفل التخرج الخاص باستلام شهادة
درجة الماجستير التي ظلت تعمل عليها لمدة 6 سنوات.
فيما حرصت الإعلامية الراحلة أسماء مصطفي على توجيه رسالة إلي جمهورها قبل شهر من وفاتها، عبر حسابها بموقع فيس بوك، وكأنها تودعهم وتحدثت بها عن شعورها من اقتراب الموت
وكتبت:”معرفش ليه بجد الإنسان لما بيجرب إنه قرب من الموت وربنا بينجيه ويقف معاه، كل شوية يقرب ويبعد، الدنيا فى نظره بتصغر، وبيحس إنه كان بيدي أمور ملهاش لازمة مساحة في حياته، وبيحتفظ في قلبه بعيلته وأهله والناس الحلوة الطيبة اللي حواليه، دول بس اللي بيفضل فاكرهم”.
وتابعت قائلة “حتى لو حد كان مزعله أو فيه موقف، وجت السيرة بالصدفة، حقيقي بكون مش فاكرة أساسا وياريت تسامحوني
” جراحة الأوعية الدموية ” تنظم محاضرة وورشة عمل بمستشفي بني سويف التخصصي.
كتبت : هبه حمزه بناء علي تعليمات الأستاذة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية …