رئيس جامعة أسيوط يفتتح اليوم العلمي لكلية الطب
كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن إستراتيجية إدارة الجامعة الداعمة للأبحاث البينية التي تجمع بين اكثر من تخصص والتى التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع على مستوى العالم ، وهو الامر الذى تنبهت إليه إدارة الجامعة من خلال تغيير سياسة البحث العلمى بالجامعة وانتهاجها سياسة جديدة قائمة على التنوع والمشاركة البحثية بين أكثر من مجال ، مشيراً ان ذلك تم تطبيقه بالفعل من خلال انشاء الجامعة لأكبر مجمع بحثى على مستوى الجامعات المصرية يضم عدد من المراكز البحثية البينية القائمة على جمع أكثر من تخصص فى إجراء أبحاث ودراسات دقيقة ومتطورة ومنها معهد بحوث البيولوجيا الجزيئية ، ومعهد بحوث الدواء ، ومعهد النانو تكنولوجى ، كما أشار ان الجامعة قامت ايضا بطرح عدد من البرامج البينية التى تجمع بين أكثر من تخصص مثل البرنامج المشترك بين كليتى تجارة وحاسبات ومعلومات ، والبرنامج المشترك بين كليتى الآداب والحاسبات والمعلومات وغيرها ، مؤكداً ان ذلك من شإنه الإسهام فى تطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة والارتقاء بالمنتج العلمى الذى تخرجه الجامعة سواء خريج قادر على تلبية احتياجات سوق العمل أو أبحاث تغطى متطلبات وتطور المجتمع .
جاء ذلك خلال افتتاحه لوقائع اليوم العلمى لكلية الطب والذى نظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية تحت عنوان ” خلل الاستقلاب فى رحلة حياة الإنسان ” والذى جاء بحضور الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ومنسق أعمال اليوم العلمى ، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة ، إلى جانب لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام الطبية بكلية الطب ، و كوكبة من أطباء وزارة الصحة ، وطلاب الأمتياز بكلية الطب .
كما حرص الدكتور طارق الجمال خلال كلمته على التأكيد على حرص الجامعة فى تلك الأونة على تسخير كافة إمكانياتها في التوسع فى طرح وانشاء عدد من الدبلومات المهنية الجديدة فى التخصصات المختلفة والتى تركز على الجانب التدريبى والتى تفيد شباب الأطباء وتضيف إلى رصيدهم العلمى ، مرحباً بفكرة إنشاء دبلومة جديدة للإستقلاب والتى من المقرر لها ان تقدم خدمة طبية مضافة ومتفردة إلى الخدمات الطبية بالقطاع الطبى بالجامعة .
وخلال كلمته فقد أشاد الدكتور أحمد المنشاوى بحجم التطور الملحوظ فى العملية البحثية فى كلية الطب وبتفرد وتميز مخرجاتها العلمية وهو ما جاء ثمرة لجهد القائمين عليها من كوادر متميزة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم لشباب الباحثين لمواصلة انتاجهم البحثى ، مشيراً ان هذا التطور انعكس فى الإرتقاء بترتيب الجامعة فى التصنيفات الدولية المختلفة والقائمة على النشر العلمى بوجه خاص ، كما وجه شكره لقطاع الدراسات العليا على دأبه على عقد اللقاءات العلمية التى تناقش كل ما هو جديد فى التخصصات الطبية المختلفة وتسلط الضوء على أدق الأمراض التى يغفل عنها الكثير وخاصة دور القطاع فى دعم فكرة الأبحاث البينية المشتركة بين الأقسام وهو الإتجاه الحديث التى تبنته إدارة الجامعة تحت قيادة الدكتور طارق الجمال ، متمنياً ان يكون اليوم العلمى زاخراً بالمعارف والرؤى الجديدة التى تسهم فى خدمة المرضى .
ومن جهته فقد قام الدكتور يوسف صالح باستعراض خطوات تطور قطاع الدراسات العليا والبحوث وسلسلة انجازاته والتى جاء من أهمها ارتفاع أعداد المسجلين بالماجستير والدكتوراه خلال العام الأخير2020/2021 والتى بلغت 378 درجة ماجستير و 89 دكتوراه ، إلى جانب ارتفاع نصيب كلية الطب فى البعثات الدولية وذلك يسهم فى نقل وتبادل المعرفة العلمية بين الجامعة ومثيلاتها على مستوى العالم ، هذا فضلاً عن استحداث عدد من الدبلومات المهنية الجديدة فى عدد من التخصصات ، مشيراً ان هذا التطور ما كان له ان يكتمل بدون دعم من إدارة الجامعة والتى لا تألوا جهداً فى تسخير كافة إمكانياتها للإرتقاء بالخدمات البحثية بالكلية، وحول تفاصيل اليوم العلمى فقد أوضح الدكتور يوسف صالح ان اليوم يتضمن عدداً من الجلسات العلمية التى تتناول أنواع التوحد ، السمنة، خلل الغدة الدرقية ، والفحوصات اللازمة للتعرف على الخلل الاستقلابى.
ومن جهته فقد وجه الدكتور محمد زين خالص شكره للجامعة لادراجها لمديرية الشئون الصحية فى كافة كافة فعاليات كلية الطب العلمية والتى تناقش كل ما هو جديد فى التخصصات الطبية المشتركة ، مبدياً إعجابه بفكرة اليوم العلمى والذى يناقش قضية طبية خطيرة وهى الخلل فى الاستقلاب والتى تعد أحد أنواع الخلل الجينى والوراثى التى تحتاج مزيد من الإهتمام بها وزيادة تسليط الضوء عليها ، متمنياً ان يخرج اليوم العلمى بعدد من الخطوات التى تسهم فى الوقاية من الخلل الاستقلابى .
“طغيان السعادة ” مجموعة قصصية جديدة لمحمد العون من Kinzy Publishing Agency
في إطار مشروع النشر المتميز والذي يتقدم بخطوات واسعة منذ وهلته الأولى، وبعد تعاون وصفته ال…