علاج جديد يقلل خطر الإصابة بكورونا بنسبة تتعدى 80%

ويتشابه هذا العلاج مع اللقاحات في كونهما يعتمدا على الأجسام المضادة في الوقاية من كورونا، لكن يختلفا في طريقة العمل حيث يحمل العلاج أجسام مضادة وينقلها للجسم لمكافحة الفيروسات، على عكس اللقاحات التقليدية التي تعمل على تنشيط الجهاز المناعي لتطوير الأجسام المضادة الخاصة به.

وحصل العلاج الجديد على الموافقة بالاستخدام في حالات الطوارئ لعلاج الأشخاص المصابين بحالات بسيطة ومتوسطة، في الولايات المتحدة، في نوفمبر 2020، وفي يوليو 2021 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» على استخدامه كعلاج وقائي من الفيروس ورغم موافقتها عليه كعلاج وقائي من الفيروس إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أشارت إلى أنه ليس بديلًا عن اللقاح، لكن فقط يمكن استخدامه مع الأشخاص الذين تكون استجابتهم ضعيفة للقاحات، أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.